هذه هي الاقدار
كلما تهاطلت الامطار
تذكرت ذلك الاستعمار
الذي دخل كالاعصار
وفرض على فلسطين الحصار
قمع النساء والشيوخ الكبار
ولم يسلم منه حتى الصغار
اضرم في كل القلوب النار
وجعل كل الهمم تنهار
وماجعل العقول تحتار
هو عدم توجيه اي انذار
انذار من طرف العرب الاحرار
لهؤلاء اليهود الكفار
فالشعب يعيش في مرار
وقد مل من الانتظار
ينتظر العرب الاخيار
لطرد هؤلاء الاشرار
طردهم من فلسطين ارض الابرار
فتعود اليهم ان شاء الجبار
لانهم سئموا فكرة الحوار
التي لم يتخذ فيها اي قرار
فلم يبق لهم سوى الاستمرار
في ثورة وانتفاضة الحجار
ليس بيدي سوى كتابة الاشعار
وذرف الدموع ليل نهار
لان قلبي يعاني الانكسار
جراء مشاهدتي لمعاناتهم في الاخبار
وادعوا الله الواحد القهار
ان يعينهم على الانتصار
وان تعود فلسطين الى الاخضرار
وان تملا اراضيها الانهار