قصص مؤثرة موعضة لمن قرأها
هذي مواقف صارت لأشخاص ظالمين يتحدثون فيها عن العقوبة الدنيوية التي
حلت بهم بسبب ظلمهم لأشخاص بدون وجه حق!!
نسأل الله أن يحمينا ويبعد عنا الظلم بكل أشكاله…
أحبتي نقلت إليكم هذه المواقف الواقعية لكي نتجنب الوقوع في الظلم والأبتعاد عن شره!!
ومافيها من العذاب في الدنيا والأخرة لان (دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب)..
أرجو أن تعم الفائدة وأن نأخذ العضة والعبرة منها.. فنبدأ مع أولها :
*@ قصة تركي
(تحدث تركي قائلا:استدنت من رجل مبلغ مائتي الف ريال من اجل اتمام احد المشاريع
وبعد انتهاء المدة المحددة لاعادة المبلغ حضر الرجل للمطالبة بحقه ولكني قمت بطرده
وانكرت انه اعطاني أي مبلغ خاصة انه لم يأخذ مني أي اثبات)!!!
توقف تركي ثم واصل قائلاً : لم أكن اعلم ما ينتظرني بسبب ظلمي ،
فبعد مضي ثلاثة أشهر خسرت صفقة بقيمة نصف مليون ريال ومنذ ذلك اليوم والخسارة تلازمني.
وقد نصحتني زوجتي بإرجاع المبلغ لصاحبه لأن ما يحدث لنا عقاب من الله ولكني مع الأسف
لم استمع إليها وتماديت في المكابرة حتى خسرت أعز ما أملك وهم أبنائي الثلاثة في حادث سيارة اثناء عودتهم من الدمام.
ويتابع: وأمام ذلك الحدث الرهيب قررت بدون تردد إعادة الحق لصاحبه
وطلبت منه أن يسامحني حتى لا يحرمني الله من زوجتي وابني ذي السنوات السبع فهما كل ما بقي لي!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*@ قصة كريم
وهو شاب في اواخر العشرينيات من العمر يقول: تعرفت على فتاة وانا في سن مبكرة وكانت هده العلاقة هي الاولى بالنسبة لها ، اعطتني فيها كل الحب و المودة صبرت معي على الحلوة و المرة ، كنت اجد فيها الدعم المادي و المعنوي و لم تكن ترفض لي طلب … كنت انا الامر الناهي وهي المنساقة لرغباتي وشهواتي … مرت الايام و السنين وعلاقتنا تتجدر بشكل كبير و اصبح الكل يعرف عنها ويترقبون النهاية السعيدة … لكن وبعد توظيفي تغيرت واصبحت لا ارى فيها الا السلبيات فقط فصبرها اصبح عندي دل و انكسار و كرمها دل و حبها لي قلة قيمة و بدات ابحث عن زوجة المستقبل لاعيش حياتي … لم ابالي لها ولم اعد اهتم لحالها
ولا لتوسلاتها على الرغم من انني كنت متاكد من انها كانت وفية لي و انا واثق من حبها الاوحد لي الا انني هجرتها وتركتها تهيم في بحر الهم و الغم و سقيتها مرارة الهوان وسخيرة الناس منها …تزوجت وطويت صفحة الماضي وبدات ابني سعادتي على دمارها
لكن الله منتقم جبار لم يكن ليغفل عن دعواتها و لا ليتجاوز عني… انقلبت حياتي الى جحيم وكرب ، تراكمت على الديون و زوجتي التي اصبحت تثقل كاهلي بالطلبات التي لا تنتهي واهلى المحتاجين لعوني … اصبحت كالمحبوس في سجن الحياة وعلمت ان هدا عقاب من الله عما فعلته بمن وثقت بي وسلمتني نفسها … طلبت منها السماح لكنها لم رفضت وكيف تسامحني و انا من ضيعت عمرها هباء منثورا
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*@ قصة نورة
وهي استاذة جامعية ومطلقة مرتين فقالت: حدثت قصتي مع الظلم قبل سبع سنوات ،
فبعد طلاقي الثاني قررت الزواج بأحد اقاربي الذي كان ينعم بحياة هادئة مع زوجته وأولاده الخمسة
حيث اتفقت مع ابن خالتي الذي كان يحب زوجة هذا الرجل على اتهامها بخيانة زوجها . وبدأنا في إطلاق الشائعات
بين الأقارب ومع مرور الوقت نجحنا حيث تدهورت حياة الزوجين وانتهت بالطلاق.
وتوقفت (نورة) والدموع في عينيها..ثم أكملت قائلة : بعد مضي سنة تزوجت المرأة
برجل آخر ذي منصب أما الرجل فتزوج امرأة غيري وبالتالي لم احصل مع ابن خالتي
على هدفنا المنشود ولكنا حصلنا على نتيجة ظلمنا حيث اصبت بسرطان الدم ! أما ابن خالتي فقد مات
حرقاً مع الشاهد الثاني بسبب التماس كهربائي في الشقة التي كان يقيم فيها وذلك بعد ثلاث سنوات من القضية.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
* @ قصة سعد
قصة أخرى يرويها (سعد) فيقول: كنت أملك مزرعة خاصة بي
وكان بجانبها قطعة ارض زراعية حاولت كثيراً مع صاحبها أن يتنازل عنها ولكنه رفض..
ويواصل : قررت في النهاية الحصول على الارض ولو بالقوة خاصة انه لا يملك اوراقاً
تثبت ملكيته للارض التي ورثها عن والده، حيث ان أغلب الأهالي في القرى لا يهتمون كثيراً بالاوراق الرسمية.
ويواصل : أحضرت شاهدين ودفعت لكل واحد منهما ستين الف ريال مقابل الشهادة امام المحكمة
انني المالك الشرعي للارض وبالفعل بعد عدة جلسات استطعت الحصول على تلك الارض
وحاولت كثيراً زراعتها ولكن بدون فائدة مع ان الخبراء أوضحوا لي أنها ارض صالحة للزراعة،
أما مزرعتي الخاصة فقد بدأت الآفات من الحشرات الارضية تتسلط عليها في وقت الحصاد لدرجة انني
خسرت الكثير من المال . وبعد أن تعرضت لعدد من الحوادث التي كادت تودي بحياتي قمت
بإعادة الارض لصاحبها فإذا بالارض التي لم تنتج قد اصبحت أفضل انتاجا
ً من مزرعتي اما الحشرات فقد اختفت ولم يعد لها أي اثر.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*@قصة حمد
و يسرد (حمد) تجربته المريرة قائلاً: عندما كنت طالباً في المرحلة الثانوية
حدثت مشاجرة بيني وبين احد الطلاب المتفوقين فقررت بعد تلك المشاجرة أن أدمر مستقبله ،
ويتابع : لا يمكن ان يسقط ذلك اليوم من ذاكرتي حيث حضرت في الصباح الباكر ومعي مجموعة
من سجائر الحشيش التي كنا نتعاطاها ووضعتها في حقيبة ذلك الطالب ثم طلبت من احد أصدقائي
إبلاغ الشرطة بأن في المدرسة مروج مخدرات وبالفعل تمت الخطة بنجاح،
وكنا نحن الشهود الذين نستخدم المخدرات . ومنذ ذلك اليوم وأنا أعاني نتيجة الظلم الذي صنعته بيدي
فقبل سنتين تعرضت لحادث سيارة فقدت بسببه يدي اليمُنى. وقد ذهبت للطالب
في منزله أطلب منه السماح ولكنه رفض لأنني تسببت في تشويه سمعته بين اقاربه حتى صار شخصاً
منبوذاً من الجميع واخبرني بأنه يدعو عليّ كل ليلة لأنه خسر كل شيء بسبب تلك الفضيحة.
ولأن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب فقد استجاب الله دعوته ، فهأنا بالاضافة
إلى يدي المفقودة اصبحت مقعداً على كرسي متحرك نتيجة حادث آخر !
ومع اني اعيش حياة تعيسة فإني أخاف من الموت لاني اخشى عقوبة رب العباد…