"الحلم المحطم" .

عندما كنت صغير كان حلمي أن أصبح طبيب فدرست و تقدمت
طول حياتي ثم وصلت إلى الباك ... فكانت هذه الشهادة هي الحاجز الوحيد بيني و
بين حلمي و مرة السنة كرشفة عين و وصل يوم الإمتحان و جوزت كل شيئ على ما
يرام و بقيت أنتضر النتيجة و في يوم 5 جويليا خرجت النتائج في موبيليس و
كتبت رقم تسجيلي و أرسلت فلم تعد إجابة فكنت متوتر كثيرا فضربت الحائط
بدبزة ف سقط ثم إستلقيت في الأرض و بعد ربع ساعة وصلني ميسساج من موبليس ..
فقد حصلت على 13 المعدل :) لكن ليس كافي للطب :( ... فعلها بيا المكتوب
فلم أحصل على العلامة المطلوبة ......
فتوجهت مكتإب للمنزل فحين ما
وصلت إذ طلقت علي أمي زغريددة الفرحة فقد أبي من شدة قلقه قد أحظر
النتيجة أيضا... فتظاهرت بالفرحة لكي لا أفزد عليها الفرحة الذي كانت
فيها.... و في عشية اليوم قبل أن أنام بقيت أفكر .في مصيري .... ثم بعد
مرور صيف عادي ... وصل وقت إختيار الجامعة ف ذهبت لهواري بومديين بباب زوار
...لكني لم أريدها ... و مهما كل شيئ فقد درست هناك و ذات يوم و أنا متجه
للجامعة أنتظر القطار في المحطة ... و فجأتا جاء القطار بسرعة و كانت إحدى
الفتيات قريبة جداً من الحافة .. فصدمها القطار بجانبه و طيرها جابها أرض
... بالدم فبقى الناس ينظر فيها ... فألقيت كرطابي أرضاً و إتجهت أجري
نحوها لمحاولة إنقاذها ........... و خلعت قميصي و حاولت إيقاف نزيف الدم
....فحين ما أكملت وصلت سيارة الإسعاف ... و أخذتها لرعاية بها أكثر .....و
بعدها وجدت بطاقتها على الأرض فإحتفضت بها و عدت إلى المنزل و في عشيت
اليوم قررت أن أعيد لها البطاقة ... فإتجهت إلى مستوى المستشفة و بحثت
عليها في جناح الجرحى و أخيرا وجدتها و إقتربت لها كانت مستيقضة ... فقالت
لي أذكرك ... أنت أخر إنسان رأيته قبل الإغماء علي ... فقلت لها نعم إني
موووح و أحضرت لكي ما فقدتيه ... ثم دخل علي طبيبها و قال لي يا أيها الشاب
شكرا لك لأنك أوقفت نزيفها ... فلولا ذلك لكانت قد فقدت الحياة و بعدها
قال لي ." هل أنت طبيب" فقلت له " في الحقيقة حلمي كان أن أصبح طبيب لكن
عملتها بي الحياة و غيرة مساري" ف قال ..." يا موووح إن الشابة الذي
أنقذتها هي إبنتي و من واجبي رد الجميل فأحضر لي ملف و سأحاول ضمك معنا
لكسبك التجربة" فقلت له " لكن لم أدرس الطب" فقال :" هذا غير مشكل المهم
أنك تسلكها .... و مع الزمن ستصبح دكتوور و يتم ترقيتك"
فكان هذا الشخص قد ركب قطعة مهمة لحياتي .....
و إنظممت إليه في المستشفى و مع مرور الوقت .... أصبحت طبيب يدعوني
"دكتووور موووح" .... و إستمريت في إنقاذ العدييد و الكثير من الأشخاص ..
و بعدها إرتبطت مع الشابة الذي أنقذتها و تزوجنآ و عشنا حياة سعيدة في هناء ......
لكن الهناء قد زال لأن الحكومة حقرتنا .... و نحن نثابر لإسترجاع حقنا و
القيام بالإضرابات ... إلى أن يتم الإعترآاف بنا نحن .. جمعية الأطباء
............. إنتهى

» الحلم الذي لا يغيب