فيروز عضو مجتهد
عدد المساهمات : 152 نقاط : 300 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 19/09/2011
| موضوع: وَرَثةُ إبليس الأربعاء يونيو 06, 2012 8:45 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله
تحية طيبة ،،،،،
ورثــــة إبـــلــــيـــس
وجوههم أقنعة بالغة المرونة طلاؤها حصاف وقعرها رعونة صفق إبليس لها مندهشا وباعكم فنونه وقال : إني راحل ما عاد لي دور هنا ..... دوري أنا أنتم ستلعبونه ودارت الأدوار فوق أوجه قاسية تعدلها من تحتكم ليونة فكلما نام العدو بينكم رحتم تقرعونه لكنكم تجرون ألف قرعة لمن ينام دونه وغاية الخشون أن تندبوا قم يا صلاح الدين قم حتى اشتكى مرقده من حوله العفونة كم مرة في العام توقظونه كم مرة على جدار الجبن تجلدونه أيطلب الأحياء من أمواتهم معونة دعوا صلاح الدين في ترابه واحترموا سكونه لأنه لو قام حقا بينكم فسوف تقتلونه
صدق أحمد مطر
حتما سيقتلونه وبعد ذلك يندبون
فكم من شريف وكم من حر أبي قتلوه بينهم ذلا وقهرا وتأمروا عليه سرا وندبوا وصاحوا وناحوا في حبه زعما
هاهو التاريخ يملى ويسجل تكتبه أيدي الشرفاء ليصل إلى الأجيال القادمة والتى ستلعنهم جيلا بعد جيل فلقد أضاعوا الدين والدنيا معا فلاهم الذين بنوا لدنياهم ولاهم الذين بقوا على دينهم وتمسكوا بعقيدتهم وإتقوا الله في أنفسهم وأمتهم إنما أصبحوا يضربون في بعضهم البعض ويتقربون ببعضهم إلى الأعداء
أمة يائسة بائسة
عقود من الزمن وأمة تئن وترزح تحت وطئت الظلم والعدوان
رجال تغرق في الثورة وأشباه رجال تغرق في الثروة
أعوام لانسمع إلا خطابات تنديد وشجب وإستنكار وهي في حقيقتها كالتصريح بالقتل والدمار
عقود يخلفهاعقود ونحن نباع في سوق النخاسة تحت مسمى السياسة
يموت الشرفاء ويزداد ظلما وغيا الحقراء ويخدعنا ويكذب علينا الوجهاء
مؤامرات لقطع الأوصال وقتل الأطفال
ضاع بعد فلسطين العراق ثم قسمت الأرزاق فوق جثث الأحرار
ياسادة قد أصبح الدين لهم تجاره أتذكرون ...حين أذنوا حي على الجهاد فتبعهم الكبار والصغار كالجراد
ثم أضاعوهم في مفترق الطريق قتلوا أولهم بيد العدو وأخرهم بيد الصديق
وإنقلبوا على أعقابهم حاسرين نادمين وكأن الجهاد وباء خيروا فأختاروا فضاعوا وأضاعوا
ثم بدأ الكيل والميزان كالوا بمكيالين
أحدهما أعور والأخر بصير
فمكيال للحكام والأخر للشعب الغلبان
فالفتاوى عندهم عامة وخاصة منها مايذاع ومنها ماهو طي الكتمان ففتاوى أكل أموال الأمة خاصة بالحكام وفتاوى أكل أموال الناس بينهم بالباطل نوازلها على الغلبان حتى الربا أصبح له بدارنا مقام ومرباع
و في وقت النصرة كأنهم في زمن العسرة
فلا هم للمظلوم نصروا ولاعمن نصره أمسكوا
طوروا الفتاوي فأصبح سعرها خيالي بعد أن خسروا الأسهم والأراضي وتعاقدوا مع الأفاعي أذناب الغرب الأعادي
ثما ماذا بعد
سكت الخيرون فأصبحوا أسوأ منهم حالا فلا هم للحق نصروا ولاللباطل دحروا
جعلوا أنفسهم معاول في أيدي قذرة تخرجهم في أسوأ صورة من خلال قنوات مأفونه لإذكاء نار الفتنة وتشتيت الأمة
فمتى يعي ويصحوا الأمناء من العلماء وورثة الأنبياء فيوقدوا النار بالماء
..............فإنتبهوا ياسادة ..!!!!! المقصود هو القضاء على الصحوة بأيدي من أوهموا الأمة بأنهم بها بررة
.....أخيرا هنيئا لك يا... إبليس... الراحة فلقد قام بعملك الورثة وهنيئا للورثة هواناً في الدنيا وخسران بالأخرة فلاطريق لهم للجنة إن لم يجدوا سبيلا ........................... للتوبة
تحياتي وتقديري للجميع
| |
|