❧♡ ўσuŜšễf ♡☙ المدير العام للمنتدى
عدد المساهمات : 871 نقاط : 2388 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 01/10/1994 تاريخ التسجيل : 04/05/2011 العمر : 30 الموقع : فيَ قــلـ ♥ ــبْ من يعــشقنيَ
| موضوع: غريبة هذة الحياة كم هى غريبة؟ الخميس أغسطس 02, 2018 4:42 pm | |
| أكثر مايعذبنى فى حبك
أننى لا أستطيع أن أحبك أكثر وأكثر مايضايقنى فى حواسى الخمس أنها بقيت خمس لا أكثر أن أمرأة أستثنائية مثلك تحتاج إلى أحاسيس أستثنائية وأشواق أستثنائية ودموع أستثنائية لها تعاليمها,وطقوسها,وجنتها,ونارها أن أمرأة أستثنائية مثلك تحتاج إلى كتب تكتب لها وحدها وحزن خاص بها وحدها وموت خاص بها وحدها وزمن بملايين الغرف تسكن فيها وحدها لكننى واأسفاه لا أستطيع أن أعجن الثوانى على شكل خواتم أضعها فى أصابعك فالسنة محكومة بشهورها والشهور محكومة بأسابيعها والأسابيع محكومة بأيامها وأيامى محكومة بتعاقب الليل والنهار فى عينيك البنفسجيتين.. أكثر مايعذبنى باللغة أنها لا تكفيك وأكثر مايضايقنى فى الكتابة أنها لا تكتبك أنت أمرأة صعبة.. أنت أمرأة لاتكتب.. كلماتى تلهث كالخيول على مرتفعاتك ومفرداتى لا تكفى لأجتياز مسافات الضوئية معك لاتوجد مشكلة.. أن مشكلتى هى مع الأبجدية مع ثمان وعشرين حرفاً, لاتكفينى لتغطية بوصة واحدة من مساحات أنوثتك ولا تكفينى لأقامة صلاة شكر واحدة لوجهك الجميل.. أن مايحزننى فى علاقتى معك أنك أمرأة متعددة.. واللغة واحدة.. فماذا تقترحين أن أفعل؟؟ كى أتصالح مع لغتى.. وأزيل هذه الغربة بين الخزف, وبين الأصابع بين سطوحك المصقولة.. وعرباتى المدفونة فى الثلج.. بين محيط خصرك وطموح مراكبى لأكتشاف كروية الأرض ربما كنت راضية عنى.. لأنى جعلتك كالأميرات فى كتب الأطفال ورسمتك كالملائكة على سقوف الكنائس ولكنى لست راضيا عن نفسى فقد كان بأمكانى أن أرسمك بطريقة أفضل ولكن الوقت فاجأنى وأنا معلق بين النحاس وبين الحليب بين النعاس وبين البحر بين الخطوط المنحنية والخطوط المستقيمة ربما كنت قانعة,مثل كل النساء بأية قصيدة حب تقال لك أما أنا فغير قانع بقناعتك فهناك مئات من الكلمات تطلب مقابلتى ولاأقابلها وهناك مئات من القصائد تجلس ساعات فى غرفة الأنتظار فأعتذر لها.. أننى لاأبحث عن قصيدة ما لإمرأة ما ولكننى أبحث عن "قصيدتك" أنت أننى عاتب على جسدى لأنه لم يستطع أرتدائك بشكل أفضل وعاتب على خيالى لأنه لم يتخيل كيف يمكن أن تنفجر البروق وأقواس قزح من نهرين لم يحتفلا بعيد ميلادهما الثامن عشر بصورة رسمية.. ولكن ماذا ينفع العتب الأن بعد أن أصبحت علاقتنا كبرتقالة شاحبة سقطت فى البحر.. وكان ميزان الزلازل ينبأ بأهتزاز الأراض ويعطى علامات يوم القيامة.. ولكننى لم أكن ذكيا بما فيه الكفاية لألتقط إشاراتك.. ولم أكن مثقفا بما فيه الكفاية لأقرأ أفكار الموج والزبد وأسمع إيقاع دورتك الدموية.. أكثر مايعذبنى فى تاريخى معك أننى عاملتك على طريقة بيديا الفيلسوف ولم أعاملك على طريقة رامبو..وزوربا..وفان جوخ.. وديك الجن..وسائر المجانين عاملتك كأستاذ جامعى.. يخاف أن يحب طالبتة الجميلة حتى لايخسر شرفة الأكاديمى لهذا أشعر برغبة طاغية فى الأعتذار إليك.. عن جميع أشعار التصوف التى أسمعتك أياها يوم كنتى تأتين إلى مليئة كالسنبلة.. وطازجة كالسمكة الخارجة من البحر.. أعتذر إليك بالنيابة عن ابن الفارض,وجلال الدين الرومى,ومحى الدين بن عربى... عن كل التنظيرات..والتهويمات..والرموز والأقنعة التى كنت أضعها على وجهى,فى غرفة الحب يوم كان المطلوب منى قاطعاً كالشفرة وهجومياً كفهد أفريقى أشعر برغبة فى الأعتذار إليك عن غبائى الذى لا مثيل له.. وجبنى الذى لامثيل له.. وعن كل الحكم المأثورة التى كنت أحفظها عن ظهر قلب أعترف لك سيدتى أنك أمرأة أستثنائية وان غبائى كان أستثنائياً فأسمحى لى أن أتلو أمامك فعل الندامة عن كل المواقف الحكمة التى صدرت عنى فقد تأكد لى بعدما خسرت السباق وخسرت نقودى وخيولى أن الحكمة هى أسوأ طبق نقدمه لإمرأة نحبها
| |
|