السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و الله مرت علي قصة مؤلمة جدا يرويها الشيخ محمد حسان حفظه الله , أردت أن أنقلها لكم للعبرة.
يقول الشيخ محمد حسان:
جاءني مرة شاب و وجهه شاحب متغير اللون يبكي و يقول يا شيخ ادعي لوالدي في درسك يوم الخميس بالرحمة لعله يكون من بين الحضور شخص مستجاب الدعوة.
قلت له خير إن شاء الله أحكيلي ما القصة, فأجابني: كان أبي شخصيا قويا جدا لم يشتكي يوما المرض و في أحد الأيام و نحن على مائدة الطعام أحس بألم شديد في بطنه فنهض إلى الحمام مسرعا ليتقيء و بقي هناك و هو يصدر صوتا قويا و بعدها صرخ صرخة هائلة فأسرعنا نحوه فإذا وجهه داخل فتحة المرحاض فلما حملناه وجدنا روحه قد فاضت ( يا لها من خاتمة و العياذ بالله). فقلت له أخبرني ماذا كان يفعل والدك في حياته, فأجابني لم يركع لله في حياته ركعة واحدة, فقلت له ما عظم هذا الذنب و لكن ألم يكن يعمل شيئا آخر؟ فأجابني لا أدري هذا ما أعرفه فقلت له اذهب فاسأل أمك و أخبرني.
فذهب الشاب إلى أمه و سألها فبكت والدته و أخبرته أن والده كان يتعاطى الربا
يقول الشيخ محمد حسان فرجع إلي الشاب و أخبرني أن والده كان يتعاطى الربا فقلت له هذه هذه.
أرجو أن يعتبر من يتعاطى هذه المعصية الكبيرة وأن يتوب إلى الله
اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة.