فتاة في قاعة الامتحان دخلت وهى في حالة اعياء واجهاد واضح ولقد جلست في مكانها المخصص في القاعة
و تسلمت اوراق الامتحان و بعد انقضاء جزء كبير من الوقت المخصص للاختبار لا حظت المعلمة تلك الفتاة
التي لم تكتب اي حرف على ورقة اجابتها فاثار ذلك انتباه تلك المعلمة فركزت اهتمامها ونظراتها على تلك الفتاة
وفجأة!
اخذت تلك الفتاة في الكتابة على ورقة الاجابة وبدات في حل اسئلة الاختبار بسرعة اثارت دهشة تلك المعلمة
انتهت تلك الفتاة من حل جميع اسئلة الامتحان
وبعد ان سلمت الفتاة اوراق الاجابة سالتها المعلمة: ما الذي حدث معها ؟؟؟؟
فأجابت الفتاة :انا قضيت ليلة هذا الاختبار سهرانة الى الصباح !وأنا امرض واعتني
بوالدتي المريضة دون ان اذاكر
ومع هذا اتيت الى الاختبار ولعلي استطيع ان افعل شيء في الامتحان وفي بداية الامر لم استطع ان اجيب على الاسئلة
فما كان مني الا ان سالت الله عز وجل باحب الاعمال اليه وما قمت به من اعتناء بامي المريضة لوجه الله وبرا بها ..
وفي لحطات استجاب الله لدعائي وكاني ارى الكتاب امامي
*بر الوالدين يثاب به العبد فى الدنيا قبل الاخرة
*اكرم والديك برا لهما.....يكرمك الله جزاءا بهما.....
وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا...