في يوم من الأيام ضربني الجوع فاشتريت زوج بوايط ياوورط، و
يا للفرحة، في زهري طومبولا ربحت رحلة لشخصين إلى اليابان، فقررت إصطحاب
سديقتي ليلي التي تحلم منذ صغرها بزيارة اليابان، و فعلا ركبنا الطائرة
لساعات، و بينما كنا فوق إحدي الجزر القريبة من اليابان، فسخ أحد الركاب
تليفون فقلت له خبيه هذا خطير ، و لكنه ما حبش يسمعني ، تقلقت كتيرا و ذهبت
إليه و نحيتهولو من يدو و في تلك اللحظة بدأت الطائرة تهتز، أسرعت إلى
ليلي و أخذتها معي و و فسخت باراشوت و زورق نجاة و قلت لها سوف نسوطي لأن
الطائرة ستتحطم، و فعلا سوطينا فوق المحيط و من حسن حظنا كانت الجزيرة
قريبة، بدأنا نمشي فوصلنا لغابة كتيفة الأسجار، و فجأة سقطت ليلي ، تبا لم
أعلم ما بها ، فأسرعت لأبحث عن الماء، و يا للمفاجئة السعيدة، وجدت فتاة
يابانية جميلة تلقط في الأعشاب، تكلمت معها بالإنجليزية ففهمتني و طلبت
منها مساعدتي، و عندما شافت ليلي قالتلي بأنها قرصة ناموسة و أنها سوف تعد
لها دواء من الأعشاب، أخذتنا الطفلة معها إلى القرية التي تعيش فيها و
قسرنا معها فقالت إنها متلنا جاءت إلى الجزيرة على متن طائرة صغيرة و لكنها
تعطلت ، فققرت تصليح الطائرة، و فعلا فعلت ذلك و ذهبنا إلى اليابان معا،
ولكن عند وصولنا إلى المطار وقع ما لم يكن في الحسبان، تعرف المراقبون على
الفتاة و أخذوها بينما رمونا أنا و ليلي في السجن، بقينا لبضع ساعات و فجأة
عادت الفتاة مع رجال يلبسون بدلات سوداء و أخرجتنا من السجن، و بينما كنا
في الطريق، لاحظت أن سيارة تتبعنا، فبيعت للسائق الذي أسرع قليلا و لكن
السامطين مازلو يتبعوننا، خخمت قليلا و جتاني فكرة، عرفت أنهم يتبعون تلك
الفتاة، فقلت لليلي بدلي ملابسك معاها و نهبطوا من السيارة، و فعلا جاءت
السيارة تتبعنا و حبوا يخطفوا ليلي ، لكن لم يعلموا أنه فخ، فقد إتصلت
بالشرطة و حاصرتهم و بعد التحقيق تبين أنهم عصابة تخطف بنات القيادة لتطلب
دراهم، تبا لهم طاحو معايا، دعانا والد الفتاة إلى بيته ليشكرنا و عرض علي
الزواج بابنته أما ليلي فتعرفت على أخ الفتاة و هو مغني مشهور، وحققت حلمها
و أصبحت مغنية...