** لقااااااااء تحت المطر**
في تلك الليله الماطره كانت الطبيعه معلنه لغضبها فالرياح تعصف ، بما يقابلها والمطر ينهمر بغزاره0
كنت اسير في تلك الليله الحالكه السواد ، حينما اعلنت الطبيعه ثورتها وغضبها 0
فلا ادري ماذا افعل 00000 ؟ بدأجسدي بالرعشه من شده البرد واخذت اغرق وسط ثيابي ماذا افعل 00 ؟
لااعرف 0
فجأه بدا لي نورا من بعيد ، اسرعت الى منبع ذلك النور 0
كان بيتا بسيطا لا يدل على ان به حياه تذكر ، طرقت الباب وجاءني صوت دافئ من الداخل ، طلبت النجده ، فلبى ذلك
الصوت الدافئ ندائي 0
اسرعت الى الداخل ، فإذا برجل ذا ملامح هادئه يسالني ماذا افعل في ذلك الجو العاصف 00 ؟
قلت له انني اعلنت الثوره على من حولي فلاأدري ماذا افعل00 ؟ وهمت على وجهي حتى انني لم الاحظ بان الطبيعه
بدأت تثور على 0
وبعد طول لقاء جلست بجانب تلك المدفأءه وبدات اشعر بالدفء، ينساب الى ذلك الجسد البارد وبدات اشعر، بانني
عدت الى طبيعتي 0
تسالت أنا لشاب ان يعيش في ذلك المكان ، فعرفت انه يعاني من فقد حب ، ظن انه حبا حقيقيا0
اخذ الشاب يقص علي حكايته والدموع تتلالا في عينيه ، والصوت يتحشرج في حنجرته لصعوبه الموقف 0
اجهش الشاب بالبكاء لفتره ليست بطويله0
ولكنني وضعت يدي على رأس ذلك المسكين ، قلت له بانه يملك قلبا ذهبيا لا تستحقه تلك الغادره 0
وانه في يوم من الايام سوف يجد ذلك القلب الذي يحتضن قلبه الذهبي 0
فنظر الى وقال لولا الامل لما عاش 0
وفجأءه توقف المطر وظهر القمر وتفرقت الغيوم ، معلنه هدوء الثوره 0
صافحت ذلك الشاب مودعه له 0
وتابعت عودتي الى حيث كنت