لماذا توقف زوجك عن حبك

يعتقد الكثير من الأزواج بأن حياتهم الزوجية ستكون دائماً مثالية ولن يشوبها أية شوائب، وبأن الزوجين لن يرتكبا أية أخطاء،

وعندما تبدأ الحياة الحقيقة، ويبدأ الزوجان بالإنخراط بمعترك الحياة مع بعضهما البعض، تبدأ المشاكل وتبدأ الإنزعاجات، وتصل بهما المشاكل إلى الظن أن أحدهما توقف عن حب الآخر، وتصبح التساؤلات تتعالى في أرجاء المنزل، وخاصةً النساء، ولكن ومن الحكمة أن تقف المرأة أمام المرآة وتسال نفسها سؤالاً على كل امرأةٍ تحس بتغير زوجها نحوها أن تسأله،

لماذا توقف زوجك عن حبك؟

بعض الأشياء التي تبعد زوجك عنك وتجعل حبه يخف، اليك بالأصغر وحتى الأكبر :

- الطلبات الكثيرة:

يعلم الزوج أن لك متطلباتك وحاجاتك، أنت والبيت والأولاد فليس عليك تذكيره كل دقيقةٍ بأنك بحاجةٍ لهذا الشيء وذاك الشيء، فكلٌ منكما يعلم ما له وما عليه، لذلك حاولي التخفيف من الطلبات وأظهري له بعض الإمتنان والشكر عندما يلبي لك طلباتك.

- السخرية من الجهد الذي يبذله في سبيل إسعادك:

يبذل الزوج الكثير من الوقت والجهد والمال، ليرى الإبتسامة على وجهك أنت وأطفاله، ولكن عندما لا يرى منك أية مبادرةٍ أو إظهارٍ ولو لقليلٍ من الحب والإمتنان، وتستمرين بالتذمر، سيفقده هذا الشيء صبره اتجاهك ويجعل حبك يختفي من قلبه.

- الكآبة والحزن:

يحتاج الزوج أن تستقبليه بالإبتسامة، والقبلة الكبيرة التي هو بحاجتها بعد عناء يومٍ طويلٍ وصعبٍ من العمل، وليس بالدمعة المحرقة والكآبة التي تعتم حياتكما، وتبعدها عن كل ماهو جميل.

- أن تتكلمي عن أهله بشكلٍ خاطئٍ:

مهما كان أهل زوجك غير محبين لك، ومهما كانت علاقتك سيئةً معهم، فليس عليك أن تتكلمي عليهم بسوءٍ أمام زوجك، لأن من لا خير به لأهله لا خير به لأحد، ومن لايحن على أمه وأبيه لن يحن عليك ولا على أطفالك.

- الخيانة:

وهي أصعب ما يمكن للرجل، والخيانة ليست فقط أن تذهبي مع أحدٍ غير زوجك، كلا ولكن الخيانة بنظرةٍ... بكلمةٍ... بحركةٍ، الخيانة عندما يعطيكي زوجك مصروف المنزل وتخبئينه وتقولين بأنه نفذ، الخيانة عندما يسألك عن شيءٍ وتكذبين عليه الخيانة عندما تمثلين عليه الحب لتحصلي على شيئٍ تريدينه منه.

عزيزتي المرأة لكل واحدةٍ فينا أحاسيس تحتاج إلى من يقدمها لها، ولكلماتٍ تود سماعها من زوجها وشريك حياتها، ولكن الشيء الذي علينا معرفته أنه مهما كان الرجل جباراً وقوياً هو كالطفل بحاجة يدٍ حنونةٍ تربت على كتفه في وقت تعبه، وزوجةٍ تقاسمه المر قبل الحلو، وتسانده في أوقات الشدة.