في سنة 1971 كنت في البلاد اعمل فلاحا و كانت عندي ارض تاع
البطاطا و اللفت كنت اعمل ليل نهار و لكن تعبت و درت دوسيي تاع لونساج لكي
نخرج حمار من لاميزون و اعطاوني الاوكي و خرجت حمار توت اوبسيون و لكن
طولولي في لاكارت جون ...عملت به في مزرعتي فحماري كان فور بزاف و اتدكر
انه جامي طاح اونبان و كيفية تنويضه كانت سهلة فهو ينوض و يطفاء بكلمة =ار=
كانت في دشرتنا فتاة تدعى الطاوس كانت تعمر الماء من الواد و كنت نعاونها و
نطلعلها البيادن فوق حماري و ذات يوم طرطقلو لامورتيسور ..كانت طاوس تحبني
كثيرا و ذات يوم قالت لي سلفلي الحمار لكي اخذ امي للعرس و حكموها
الجدارمية في طريق باليسطرو و اداولي الحمار الى الفوريار ..خرجته بصعوبة
اما الطاوس طاحت ب 5سنين حبس بسبب سياقة مركبة حمارية من دون رخصة و حمل
عجوز كبيرة في السن رغم ان الحمار كومارسيال....بعد هذه الحادثة جاتني فكرة
و هي نروح فاكانس ..كالعادة نوضت الحمار و انطلقنا راسي و راسو مشينا
لاسابيع حتى و جدنا انفسنا في صحراء عكاظ ..فعرفت انني تودرت ...بحرنا
الطريق و بدات السخانة تزيد و هنا قال لي الحمار ..ياللاستاذ شوفلنا كاش
بيسري نشرو قرعة ماء ..نظرت اليه متعجبا و قلت ..يا الزح راك تهدر..فقال
...السخانة هادي كي ما رانيش نشطح زلطة قاع راك انتيك...بدانا نمشي نمشي
حتى وجدنا منزلا ..طبطبت فخرجت زلة لابسة.......لن اقول اللباس و هذا حقاظا
على سلامة الركاب...المهم قتلها ختي كاش قرعة ماء قالت نعم تفضل ..دخلت
بعد ان قاريت حماري شربت الماء ....خرجت فوجدت موطاران قد وضعا صابو لحماري
....ذهبت للبوسطة خلصت الصابو و انتظرت حتى نحاوهولو ..مشينا مشينا ..كانت
الساعة تشير الى الخامسة صباحا حتى وجدت نفسي دخلت سوق تيجلابين للسيارات
..خلصت و دخلت ..جاء واحد و اعطاني 140مليون في الحمار و رفضت و قلت له انه
جديد و الصبيغة ما فيهش قاغ غير البوات كاس مزلوحة شوية ..و بعد اخد و رد
جاء واحد السيد و طلب تبريزة و فعلا برزتلو بسيارة ايبيزا بلونش ناج و التي
ما زلت املكها الى يومنا هذا و تكاتبنا في بلدية بشلول غرب باليسطرو ..كل
هذا حدث سنة 1971 قبل العاب القوى في اولمبياد التشاد من ذات السنة
.
.
.
.
اعيد و اكرر جميع الحقوق محفوظ قرباج رئيس شباب بلوزداد